ألـــو ... نيــنا
ومجيبها الآلي ّ
يستولي على الأسماع ِ
نينا السنا
ليست هنا
لم تعد نينا تملأ سكون َ الوقت ِ
غادرتها سكينة ُ القصائد ِ
قالت الجدران ُ :
لم تعدْ نينا تسكن ُ
تلك َ الغرفه الواهنه
تركت فراغات جدائلها
وعطرها السحري ّ
لذاكرة اشتعال الرقصة الحمراء
تؤديها برفقة ِ ألسنةِ اللهبْ
ياللعجب ْ
مجيبها الآلي ّ
يطلب مني أن أقول :
من أنا
ليخبرَها بعد حين ٍ من أكون ْ
فأرضخ ُ
وأقول ُ بدلال ٍ وسكون ْ
أنا أيمن الأبديّ
أصارع ُ موتي لأحيا
هناك َ كنت ُ أم هنا
لأنَّك معنى الحياة
نيـــنا أرجوك ِ
لاترحلي
لازال َ بيننا
مايستحق ُّ أن نحيا لأجله ِ
ألف سنه
لاتستجيبي
أعلني عصيانك ِ
دعيه يرحل ُ خاوي َ اليدين ْ
خيِّبي آماله ُ
وأرسليه لي أنا
ليأخذني من قبلك ِ
هل تسمعينني نيــنا؟
..
ومجيبها الآلي
ينهي زمن َ الاتصال ِ
قبل َ أن أقول َ لها :
أحبُّك نيــنا
أحبُّك نيــنا
أيمن ٌ كان هنا
..
12:46 م 17/10/200
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق