الثلاثاء، 21 يونيو 2011

بندقيتي وعلم الكلام

بندقيتي وعلم الكلام
............................
مَن ْ كتب َ على ضريحي :
هنا يسكن ُ الأفق ْ ؟
تزجرني سكينة ُ نفسي
وتمتعض ُ دقَّات ُ قلبي
من َ العنوان ْ
هنا يسكن ُ أنا
أنا من أضاع َ الوسائل َ والطرق ْ
وهنا تسكن ُ معضلات ٌ
دواوين ُ شعر ٍ
أساطيل ُ فكر ٍ
وبندقيَّة ٌ خرسَت ْ
تبحث ُ لفوّهتها عن عُنُق ْ
...
خذي عنقي
واستبيحي شراييني وأوردتي
خذي قلبي
أنت ِ تسكنين َ الضريح َ معي
قبل َ أن أُخلَق ْ
 _ وقبل َ أن ترحل ْ_
لملم ْ حصارَك َ
ودِّع ْ نهارَك َ
ستبقى بعد َ رحيلك َ هناك ْ
برحمتِه ِ حيَّا ً تُرزَق ْ
...
هل سيروي البحر ُ قصَّتي قصيدة ً
أم تراه ُ زبدا ً
مع كل ِّ موجة ٍ يأتي ..يروح ْ
وشعارات ٌ على الجدران ْ
بين َ أفقي والأفق ْ
شفافيَّة ً ووضوح ْ
ترى مَن ْ أَوجَدَ علم َ الكلام ْ؟
وأسَّس َ للمنطقة
دستورها المفضوح ْ ؟
...
أسرِج ْ حصانَك َ
وتهيَّأ للمشنقة
هذه الليلة سنشنق ُ الكلمات ْ
ونذيبها في بوتقة
سنزاوج ُ القهر َ والبحر َ
لبضعة ِ طلقات ْ
هاتِها أنشودة ً
من لدنك َ
أنا في كمين ٍ تحت َ ظل ِّ الشمس ْ
تلك َ العربات ْ
ستعتريها محرقة
جنازير ٌ على الطرقات ْ
أسمع ُ صوت َ الصلصلة
وأنتظر ْ
أهيِّء ُ جسدي عبوة ً ناسفة
لرقابهم ْ عظامي تستحيل ُ المقصلة
أسرجت ُ خيلي
وأنرت ُ ليلي
عشقت ُ ليل َ غزَّتي
سأصوغ ُ صبحَها من دمي
هديَّة ً لطفلتي المدلَّله
...
همسات ٌ وارتجافات ُ قلوب ْ
يقول ُ سيدهم ْ :
لاتقترب ْ
هذا من جند ِ محمَّد ْ
أطلق رصاصتك َ واختبىء ْ
عد ْ سالما ً ياابن َ غوتنبرغ ْ
ليست لنا
كيف َ أتينا من هناك ْ
فلنغادر ْ..

_لملموا أشلاءكم وارحلوا_
وعد ُ الحق ِّ آت ٍ
والله يمهل ُ لايُهمل ُ

...
أيمن أبوراس
‏05:21 م ‏10/‏01/‏2009

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق