بيلسانة ٌ خارج حدود الربيع
.............................
قلت ُ لقلبي :
دَع ْ عنك َ عبء َ اللوم ِ
أوردتي ستكتب ُ نيابة ً عنّي القصيدة
كان َ عيدُها
عيد ُ زهر ِ البيلسان ْ
يأتي فتكتسي منها الطبيعة ُ قلبي
وحلَّة ً جديدة
تستعيد ُ ذاكرتي
ذلك َ الروض َ الذي تاه َ فيها ومنها
أتلمَّس ُ نبضي
فأوقن ُ بأنَّني أحيا الربيع َ
والفراشات ُ تتراقص ُ
مزهوَّة ً وسعيدة
والبلابل ُ دون َ زهر ِ البيلسان ْ
تعزف ُ حول َ قلبي
تسأل ُ الحمائم ُ روضي :
أين َ هي ؟
تقول ُ أوردتي :
زهرة ٌ ذبلت ْ
ماتت على أسوار ِ عَوسَجِها
رحلت ْ إلى جزر ٍ بعيدة
في عيدها :
يمل ُّ قلبي الانتظار ْ
كان له ُ موعد ٌ مع القصيدة
فانتحرت ْ الكلمات ُ على الأسوار ْ
وقواميس ُ حروفي
في ليلة ِ مخاض ٍ بليدة
ولدت ْ معزوفة ً
تنزف ُ قيحا ً ونار ْ
نار ُ احتراق ِ الذكريات ْ
والأمنيات ْ
كم كنت ُ أنتظر ُ الربيع َ
لأرسمَها في واحتي
لوحة ً لبدائع ِ الأشعار ْ
لكنَّها ذبلت ْ قبل َ الربيع ِ
عادت ْ لقعر ِ جذورها
ذهبت ْ مع التيار ْ
وأمطرت ْ نبع َ الصفاء ِ فظاظة ً
وربيعَها
سحب َ غبار ْ
.....
يسأل ُ قلبي قلب َ قلبي :
هل ستعود ُ زهرتُه ُ يوما ً إليه ْ ؟
فيقول ُ لا
لكنَّه ُ يفي بالوعود ِ ويقول ُ:
كل ُّ عام ٍ وأنت ِ
غير َ ماأنت ِ عليه ْ
ليخرجَك ِ الرحمن ُ
من أسَن ِ مستنقع ٍ
وليحرِّر َ معصَميْك ِ من يدَيه ْ
في عيدك ِ ....
كنت ُ أنتظر ُ مواسما ً للورد ْ
فهيَّأتُ حديقة َ قلبي ملاذا ً
فرشتُه ُ حبّا ً هياما وحنانا ً
زيَّنته ُ بقصيدة ٍ من ْ وجد ْ
وقلت ُ فيها :
أيُّها الزهر ُ الفكر ُ العطر ُ السحر ُ
ماذا أقول ُ بعد ْ ؟
لكنَّك ِ اخترت ِ ماراق َ لك ِ
وخرجت ِ من خمائلي مطرودة ً
ليفوز َ ذاك َ الوغد ْ
يقول ُ قلبي :
من استباح َ حرمة َ عهدي ؟
فقالت ْ شراييني وأوردتي :
هي َ طعنَتك َ خيانة ً
نقضت ْ بنود َ العهد ْ
وخالَفَت ْ كل َّ أعراف ِ القبائل ِ
والخمائل ِ
فسقط َ عنك َ حقَّها بالوعد ْ
.....
صار َ الربيع ُ أباالربيع ِ
مازال َ يحيا
تنتشي الورود ُ في حدائقي
والحمائم ُ والبلابل ُ
تغرِّد ُ في شرفتي
وتألف ُ زنابقي
أصحو على أنغامها
في كل ِّ صبح ٍ مشرق ٍ
أكتب ُ قصيدة ً
حقيقة ُ الحقائق ِ
تبّا ً للأزاهير ِ دوني
وأنا الربيع ُ
أملك ُ حق َّ تصنيف ِ الزهور ِ
ولدي َّ ..
كامل ُ الوثائق ِ
لأقول َ ماأشاء ْ :
دمت ِ لمن ْ أردت ِ أن تكوني
دومي
هاأنا أفي بوعدي ثانية ً
كل ُّ عام ٍ وأنت ِ
غير َ ماأنت ِ عليه ْ
كانت أمنياتي تختلف ُ
لكنَّني
أغلقت ُ شبَّاك َ التذاكر ِ
وقلبي الذي احتواك ِ يوما ً :
لن تدخلي ثانية ً إليه ْ
..........
أيمن أبوراس
00:16 م
16/03/2009
.............................
قلت ُ لقلبي :
دَع ْ عنك َ عبء َ اللوم ِ
أوردتي ستكتب ُ نيابة ً عنّي القصيدة
كان َ عيدُها
عيد ُ زهر ِ البيلسان ْ
يأتي فتكتسي منها الطبيعة ُ قلبي
وحلَّة ً جديدة
تستعيد ُ ذاكرتي
ذلك َ الروض َ الذي تاه َ فيها ومنها
أتلمَّس ُ نبضي
فأوقن ُ بأنَّني أحيا الربيع َ
والفراشات ُ تتراقص ُ
مزهوَّة ً وسعيدة
والبلابل ُ دون َ زهر ِ البيلسان ْ
تعزف ُ حول َ قلبي
تسأل ُ الحمائم ُ روضي :
أين َ هي ؟
تقول ُ أوردتي :
زهرة ٌ ذبلت ْ
ماتت على أسوار ِ عَوسَجِها
رحلت ْ إلى جزر ٍ بعيدة
في عيدها :
يمل ُّ قلبي الانتظار ْ
كان له ُ موعد ٌ مع القصيدة
فانتحرت ْ الكلمات ُ على الأسوار ْ
وقواميس ُ حروفي
في ليلة ِ مخاض ٍ بليدة
ولدت ْ معزوفة ً
تنزف ُ قيحا ً ونار ْ
نار ُ احتراق ِ الذكريات ْ
والأمنيات ْ
كم كنت ُ أنتظر ُ الربيع َ
لأرسمَها في واحتي
لوحة ً لبدائع ِ الأشعار ْ
لكنَّها ذبلت ْ قبل َ الربيع ِ
عادت ْ لقعر ِ جذورها
ذهبت ْ مع التيار ْ
وأمطرت ْ نبع َ الصفاء ِ فظاظة ً
وربيعَها
سحب َ غبار ْ
.....
يسأل ُ قلبي قلب َ قلبي :
هل ستعود ُ زهرتُه ُ يوما ً إليه ْ ؟
فيقول ُ لا
لكنَّه ُ يفي بالوعود ِ ويقول ُ:
كل ُّ عام ٍ وأنت ِ
غير َ ماأنت ِ عليه ْ
ليخرجَك ِ الرحمن ُ
من أسَن ِ مستنقع ٍ
وليحرِّر َ معصَميْك ِ من يدَيه ْ
في عيدك ِ ....
كنت ُ أنتظر ُ مواسما ً للورد ْ
فهيَّأتُ حديقة َ قلبي ملاذا ً
فرشتُه ُ حبّا ً هياما وحنانا ً
زيَّنته ُ بقصيدة ٍ من ْ وجد ْ
وقلت ُ فيها :
أيُّها الزهر ُ الفكر ُ العطر ُ السحر ُ
ماذا أقول ُ بعد ْ ؟
لكنَّك ِ اخترت ِ ماراق َ لك ِ
وخرجت ِ من خمائلي مطرودة ً
ليفوز َ ذاك َ الوغد ْ
يقول ُ قلبي :
من استباح َ حرمة َ عهدي ؟
فقالت ْ شراييني وأوردتي :
هي َ طعنَتك َ خيانة ً
نقضت ْ بنود َ العهد ْ
وخالَفَت ْ كل َّ أعراف ِ القبائل ِ
والخمائل ِ
فسقط َ عنك َ حقَّها بالوعد ْ
.....
صار َ الربيع ُ أباالربيع ِ
مازال َ يحيا
تنتشي الورود ُ في حدائقي
والحمائم ُ والبلابل ُ
تغرِّد ُ في شرفتي
وتألف ُ زنابقي
أصحو على أنغامها
في كل ِّ صبح ٍ مشرق ٍ
أكتب ُ قصيدة ً
حقيقة ُ الحقائق ِ
تبّا ً للأزاهير ِ دوني
وأنا الربيع ُ
أملك ُ حق َّ تصنيف ِ الزهور ِ
ولدي َّ ..
كامل ُ الوثائق ِ
لأقول َ ماأشاء ْ :
دمت ِ لمن ْ أردت ِ أن تكوني
دومي
هاأنا أفي بوعدي ثانية ً
كل ُّ عام ٍ وأنت ِ
غير َ ماأنت ِ عليه ْ
كانت أمنياتي تختلف ُ
لكنَّني
أغلقت ُ شبَّاك َ التذاكر ِ
وقلبي الذي احتواك ِ يوما ً :
لن تدخلي ثانية ً إليه ْ
..........
أيمن أبوراس
00:16 م
16/03/2009
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق