حرب ُ إبادة ٍ على قلبي
.......................
تمدَّدي بين َ الضلوع ِ
ألا استلقي والقي
هموم َ الزمان ِ في َّ
واجعلي من قلبي طَوعا ً
لذراعيك ِ متَّكأ ً
ولوجنتيك ِ دعيه ِ يرتكز ُ وساده
أيَّتها المولودة ُ في عصر ِ الطوارىء ِ
ليس َ لك ِ عذر ٌ
فلتأخذيه ِ طفلا ً بك ِ متيَّما ً
حدَّ العباده
قلبي وأنا
أنصاف ُ دوائر ٍ لاتكتمل ْ
شيء ٌ ما
يعيدني لبداية ِ تشكيلي فيك ِ
يرعبني من قادم ٍ مجهول ٍ
يحاورني
في زنازين ِ الولاده
ويبدِّد ُ أحلامي َ التي نشأت ْ
في دهاليز ِ عمري الموزَّع ِ
على المئات ِ من النساء ْ
قبل َ استقلال ِ قراراتي
قبل َ أن أملك َ وصاية ً على قلبي
كان َ لها ملكيَّة ً وسياده
أحلامي تأتي
وتغادر ُ
تتنفَّس ُ مفرزات ِ تلكُّئي
في اتخاذ ِ الموقف ِ الوطني ِّ
وتطالب ُ بتقرير إثبات ِ العزيمة ِ
والإراده
أحلامي تأتي تغادرني
حلما ً تلو َ الحلم ِ فرادى
قلت ُ :
تعالي سويَّة ً
وتوحَّدي بنسغ ِ أوردتي
قالت ْ :
نقتلك َ رويدا ً رويدا ً
بالتقسيط ِ لتعشق َ موتَك ْ
تموت ُ ترحل ْ
وأنت َ أنت َ
لازلت َ تجهل ْ
بأنَّنا كلَّما قتلناك َ مرَّة ً
أضفنا لعمرك َ يوما ً زياده
قلت ُ أريده ُ موتا ً وحيدا ً
قالت الأحلام ُ عذرا ً
أوامر ٌ تأتي من غرفة ِ العمليَّات ِ
في أعلى مقرَّات ِ القياده
حرب ٌ على صمتك َ
وانصياعك َ وانقيادك َ للمستحيل ِ
وعصمة ِ الارتباط ِ
في يديها
تأتيك َ تذهب ُ ..
تغضبك َ وتسعدك َ
تهدِّد ُ وتندِّد ُ
تهدأ ُ وتصعِّد ُ
ترد ُّ تصد ُّ
آن َ الأوان ُ
هو قدرُك َ ياولدي
أن تقف َ بجانب ِ قلبك َ
في وجه ِ مخطَّط ٍ
لحرب ِ إباده
...........
أيمن أبوراس
....
01:20 م 12/05/2009
.......................
تمدَّدي بين َ الضلوع ِ
ألا استلقي والقي
هموم َ الزمان ِ في َّ
واجعلي من قلبي طَوعا ً
لذراعيك ِ متَّكأ ً
ولوجنتيك ِ دعيه ِ يرتكز ُ وساده
أيَّتها المولودة ُ في عصر ِ الطوارىء ِ
ليس َ لك ِ عذر ٌ
فلتأخذيه ِ طفلا ً بك ِ متيَّما ً
حدَّ العباده
قلبي وأنا
أنصاف ُ دوائر ٍ لاتكتمل ْ
شيء ٌ ما
يعيدني لبداية ِ تشكيلي فيك ِ
يرعبني من قادم ٍ مجهول ٍ
يحاورني
في زنازين ِ الولاده
ويبدِّد ُ أحلامي َ التي نشأت ْ
في دهاليز ِ عمري الموزَّع ِ
على المئات ِ من النساء ْ
قبل َ استقلال ِ قراراتي
قبل َ أن أملك َ وصاية ً على قلبي
كان َ لها ملكيَّة ً وسياده
أحلامي تأتي
وتغادر ُ
تتنفَّس ُ مفرزات ِ تلكُّئي
في اتخاذ ِ الموقف ِ الوطني ِّ
وتطالب ُ بتقرير إثبات ِ العزيمة ِ
والإراده
أحلامي تأتي تغادرني
حلما ً تلو َ الحلم ِ فرادى
قلت ُ :
تعالي سويَّة ً
وتوحَّدي بنسغ ِ أوردتي
قالت ْ :
نقتلك َ رويدا ً رويدا ً
بالتقسيط ِ لتعشق َ موتَك ْ
تموت ُ ترحل ْ
وأنت َ أنت َ
لازلت َ تجهل ْ
بأنَّنا كلَّما قتلناك َ مرَّة ً
أضفنا لعمرك َ يوما ً زياده
قلت ُ أريده ُ موتا ً وحيدا ً
قالت الأحلام ُ عذرا ً
أوامر ٌ تأتي من غرفة ِ العمليَّات ِ
في أعلى مقرَّات ِ القياده
حرب ٌ على صمتك َ
وانصياعك َ وانقيادك َ للمستحيل ِ
وعصمة ِ الارتباط ِ
في يديها
تأتيك َ تذهب ُ ..
تغضبك َ وتسعدك َ
تهدِّد ُ وتندِّد ُ
تهدأ ُ وتصعِّد ُ
ترد ُّ تصد ُّ
آن َ الأوان ُ
هو قدرُك َ ياولدي
أن تقف َ بجانب ِ قلبك َ
في وجه ِ مخطَّط ٍ
لحرب ِ إباده
...........
أيمن أبوراس
....
01:20 م 12/05/2009
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق