بينَ أن أقول َ لا وأقبل ْ
........................
من هدير الصمت ِ
من صمت ِ الهدير ِ
من تناقضات ذاتي
بين أنا
واللاأنا في المجهول ْ
تثيرني تلك َ التساؤلات ُ
حول َ ماكان يعصف ُ بقلبي
والرمال ْ
ويشكل منها كثبانا ً من الترهات ْ
في صحراء ٍ توزعت فيها أشلاء ُ قلبي
على الطرقات ْ
ليحيا السؤال ْ
من أنا ؟
وأنت ِ من ؟
بين مدائن ِ اللامعقول ِ
في حضارات ٍ تشكلت ْ على أنقاض ِ قلبي
وهم ٌ؟
حقيقة ٌ؟
أم خيال ْ؟
أن ترى في عينيها أيها المسافر ُ لللامكان
أحلامك َ
أول الترهات ْ
أن تحلم َ بما لن ْ تراه ُ عيناك َ
أحمق الترهات ْ
وفات َ من عمري كثيرا ً
كم فات َ من عمري هباء ً
وأنا أقول ُ الأحلى آت ْ
تزدريني أحلامي
فأصحو أقبل ُّ ذاتي
وأؤمن بأنني عاشق ٌ
نرجسي ٌّ
يرحل ُ إلى الموت ِ قريبا ً
ويهدي قصائده ُ للكفن ِ
وذكرياته ِ للرفاة ْ
.................
أيها المولود ُ من رحم ِ الليل ْ
تعشق ُ الظلام َ
لأن الظلام َ يخفينا ..
ويخفيك َ .. ويخيفك َ
من قلب ٍ كلَّما دعَته ُ معجبَة ٌ
ترجَّل ْ
وأهدى ليلة ً عرسه ِ
للصقور ِ وللجراح ْ
من تحت ِ مخالبها تأتي الرياح ْ
وتعصف ُ وتنزف ُ
قيحا ً وحنظل ْ
من حماقات ٍ لقلبي
وارتحالات ٍ لأمنياتي
يملك ُ قلبي كثيرا ً من الأوهام ِ
يزرعها فتنبت ُ في الربيع ِ
جدول ْ
يفيض ُ ويستفيض ُ عطاؤه ُ
يغرقني ثم َّ ينقذني
آه ٍ ياأنا المشتَّت ُ بين َ أن أقول َ لا
وأقبل ْ
يأتي الليل ُ ويعيد ُ تشكيلي من وهم ٍ
وخيوط ُ اللامرئي ِّ
تقتل ُ حرّاس َ القصر ِ
ويصوغ ُ من أشلائي جحفل ْ
أوزِّع ُ نفسي على نشيد ٍ و قصيدة ٍ
وأكتب ُ ذاتي
أزرع ُ حبَّة َ قمح ٍ في فصولِها
فينبت ُ في قلبي منجل ْ
أيها الراحل ُ إلى موسم ِ الحصاد ِ
أيُّها الآتي من مواسم ِ الصقيع ِ
أيُّها الحالم ُ
تمهَّل ْ
ليس َ هكذا تكون ُ الأمنيات ْ
وليست الأحلام ُ لتأتي بقطعة ِ الحلوى
وحبَّة ِ السكَّر ِ
لطفلها المدلَّل ْ
كبرت َ أيها الطفل ُ الكبير ُ
ولم ْ يعد ْ لك َ من ولي ِّ أمرك َ
سوى الدعاء َ
لاتلبث ُ الملائكة ُ تأتي
تحت جنح الليل تزورك َ
وترحل ْ
للتفاصيل ِ التي أعادتني
وأغرقتني ثم َّ أنقذتني
آه ٍ ياأنا المعذَّب ُ
بين َ أن أقول َ لا
وأقبل ْ
أغمض ْ عينيك َ أمامها
عل َّ جفناك َ يستطيعان ِ
أن يخفيا عنها
بريق َ حبِّك َ الأول ْ
.........
أيمن أبوراس
09:00 م
14/10/2008
........................
من هدير الصمت ِ
من صمت ِ الهدير ِ
من تناقضات ذاتي
بين أنا
واللاأنا في المجهول ْ
تثيرني تلك َ التساؤلات ُ
حول َ ماكان يعصف ُ بقلبي
والرمال ْ
ويشكل منها كثبانا ً من الترهات ْ
في صحراء ٍ توزعت فيها أشلاء ُ قلبي
على الطرقات ْ
ليحيا السؤال ْ
من أنا ؟
وأنت ِ من ؟
بين مدائن ِ اللامعقول ِ
في حضارات ٍ تشكلت ْ على أنقاض ِ قلبي
وهم ٌ؟
حقيقة ٌ؟
أم خيال ْ؟
أن ترى في عينيها أيها المسافر ُ لللامكان
أحلامك َ
أول الترهات ْ
أن تحلم َ بما لن ْ تراه ُ عيناك َ
أحمق الترهات ْ
وفات َ من عمري كثيرا ً
كم فات َ من عمري هباء ً
وأنا أقول ُ الأحلى آت ْ
تزدريني أحلامي
فأصحو أقبل ُّ ذاتي
وأؤمن بأنني عاشق ٌ
نرجسي ٌّ
يرحل ُ إلى الموت ِ قريبا ً
ويهدي قصائده ُ للكفن ِ
وذكرياته ِ للرفاة ْ
.................
أيها المولود ُ من رحم ِ الليل ْ
تعشق ُ الظلام َ
لأن الظلام َ يخفينا ..
ويخفيك َ .. ويخيفك َ
من قلب ٍ كلَّما دعَته ُ معجبَة ٌ
ترجَّل ْ
وأهدى ليلة ً عرسه ِ
للصقور ِ وللجراح ْ
من تحت ِ مخالبها تأتي الرياح ْ
وتعصف ُ وتنزف ُ
قيحا ً وحنظل ْ
من حماقات ٍ لقلبي
وارتحالات ٍ لأمنياتي
يملك ُ قلبي كثيرا ً من الأوهام ِ
يزرعها فتنبت ُ في الربيع ِ
جدول ْ
يفيض ُ ويستفيض ُ عطاؤه ُ
يغرقني ثم َّ ينقذني
آه ٍ ياأنا المشتَّت ُ بين َ أن أقول َ لا
وأقبل ْ
يأتي الليل ُ ويعيد ُ تشكيلي من وهم ٍ
وخيوط ُ اللامرئي ِّ
تقتل ُ حرّاس َ القصر ِ
ويصوغ ُ من أشلائي جحفل ْ
أوزِّع ُ نفسي على نشيد ٍ و قصيدة ٍ
وأكتب ُ ذاتي
أزرع ُ حبَّة َ قمح ٍ في فصولِها
فينبت ُ في قلبي منجل ْ
أيها الراحل ُ إلى موسم ِ الحصاد ِ
أيُّها الآتي من مواسم ِ الصقيع ِ
أيُّها الحالم ُ
تمهَّل ْ
ليس َ هكذا تكون ُ الأمنيات ْ
وليست الأحلام ُ لتأتي بقطعة ِ الحلوى
وحبَّة ِ السكَّر ِ
لطفلها المدلَّل ْ
كبرت َ أيها الطفل ُ الكبير ُ
ولم ْ يعد ْ لك َ من ولي ِّ أمرك َ
سوى الدعاء َ
لاتلبث ُ الملائكة ُ تأتي
تحت جنح الليل تزورك َ
وترحل ْ
للتفاصيل ِ التي أعادتني
وأغرقتني ثم َّ أنقذتني
آه ٍ ياأنا المعذَّب ُ
بين َ أن أقول َ لا
وأقبل ْ
أغمض ْ عينيك َ أمامها
عل َّ جفناك َ يستطيعان ِ
أن يخفيا عنها
بريق َ حبِّك َ الأول ْ
.........
أيمن أبوراس
09:00 م
14/10/2008
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق