الخميس، 7 يوليو 2011

حوار ُ الروح

حوارُ الروح
........................
أنا لاأصدِّق ُ قصَّة ً تروي القصيدة َ مرَّتين ْ
وتجرُّدا ً ..وطريقا ً للحكاية ِ
من الفؤاد ِ إلى العينين ْ
فهل تصدِّق ُ أيها الفارس ُ
ترجَّل َ الفارس ُ يتوكَّا ُعلى القدمين ْ
طعن َ قلبَه ُ..أهداه ُ نابضا ً ونازفا ً
وليمَة ُ الزفاف ِ أيها الأشراف ْ
قلبي وقد ْ شطرتُه ُ نصفين ْ
ولم ْ يسألْ ..أداة َُ القتل ِ ههنا
متى ولماذا وكيف َ وأين ْ ؟؟
.....
لاترتعد ْ ..أنا القاتل ُ والمقتول ُ
لاتبتعد ْ..علَّني أجمع ُ بضع َ كلمات ْ
وأقول ُ لها وداعا ً
لعينيها اللتين ْ
أبقتا قلبي في غرفَة ِ الإنعاش ِ ليلتين ْ
ليلة َ الحنَّاء ِ..وليلة َ السفر ْ
ودَّعَتْني ياصاحبي
بنظرة ٍ ودمعتين ْ
دمعَة ٌ ليلة َ السفرْ
ودمعَة ٌ ليلة َ موتي
صدَّقت ُ ياصديقي
إن َّ القصيدة َ قصَّتين ْ ..
والعشق ُ مخلوق ٌ بلا عينين ْ
................................
ما الأمنيات ْ ؟نقيض ُ النقيض ِ في ذاتي.
واعتراف ٌ بالهزيمة ِ
وضدُّ الضد ِّ وأن نكون َ مسالمين ْ
مالكلمات ْ ؟ رسم ٌ جميل ٌ لآهاتي .
وحزني ،وترفعي عن الرذيلة ِ
وبطاقة ُ سفر ٍ إلى بلاد ِ البائسين ْ
وقلبي ..؟عبارة ٌ مخطوطة ٌ على الهواء ِ
مهداة ٌ إلى العريس ِ
في حضرة ِ القدِّيس ِ..والأطفال ِ البالغين ْ
مبارك ٌ موتي ..
وموتُ الموت ِ في موتي
فنهايتي بدايةٌ ..لعمر ِ كل ِّ العاشقين ْ
وزَّعت ُ أجزائي ..
ونثرت ُ صوتي بين الأفق والسحاب ْ
وغرست ُ ذاكرتي فتفتَّحت ْ
وردا ً وفلا ً وياسمين
....................يتبع ْ : إهداء ٌ للقاتل ْ .....................
أيمن أبوراس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق