رسائل ٌ للبحر
......................
لذاكرتي وذكرياتي
قصة ُ حب ٍّ
قد تغتال ُ أغنيتي
ولوحة ٌ في مزاد القهر ِ
من يشتري ؟؟
يدخل ُ قصر َ ذكرياتي
ويقتلها ..
فيستحيل ُ موتي أمنيتي
......
أيها البحر ُ اللجاج ْ
سأعتليك ْ
واصنع ُ من موجك َ
موتاً وحبَّاً
وسراج ْ
وكأس نبيذ ٍ أحتسيه ِ
على قارعة ِ الطريق ِ
ورداء ً من زجاج ْ
يُظهر ُ حقيقتي
يأتي المطر ْ
وتزهر ُ مواسمي
فأدفع ُ عمري
لمليكة قلبي خَراج ْ
أيها البحر ُ :
أنا من أفقدوه ُ نوارسَه ُ
ولم ْ يمتلك ْ حق َّ تقديم ِ احتجاج ْ
.........
أيها البحر ُ
منها إليها رسائل ُ البحر ِ
وموجك َ يغتال ُ نافذتي
إطلالة ُ العمر ِ عليها
وانتظاري لانتقال ِالروح ِ للجسد ْ
سيفنى الجسد ْ
تترجَّلُ نافذتي وتلتحم ُ بباب داري
وتنتظر ْ
يأتي الموت ُ ويعتذر ْ
للموت ِ موعده ُ
للحب ِّ موعده ُ ومولده ُ
وأنا أحيا لموتي
فيأبى موتي
ويلغي قراري
ويهدني كأس َ حنظل ٍ
وحبَّة َ سكر ْ
وزجاجة َ عطر ٍ
ووسادة ً
ورواية ً لغرائب ِ الأسفار ِ
اقرأ أيها الحالم ُ
وماأنا بقارىء ٍ
رواية ً للنصر ِ على ذاتي
تولد ُ دمعة ٌ في محجري وتموت ْ
اقرأ أيها الحالم ُ
أضف لذكرياتك َ موتاً جديدا ً
وصوتاً بعيدا ً للصمت ِ والسكوت ْ
أيها البحر ُ العتيد ُ
سأصنع ُ من بقايا نافذتي
وقاربي وموجك َ
وذاكرتي وأضلعي تابوت ْ
منها إليها رسائل ُ البحر ِ
سيولد ُ البحر ُ
ويرتمي في حضنها
لأحيا بعد موتي
ثم َّ أموت ُ لأحيا ثم َّ أموت ْ
...................
أيمن أبوراس
2007/12/04
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق