رحلة ٌ إلى الجذور
..................
( 1 )
..................
( 1 )
عاشق ٌ والأزهار ُ توقيعي
هوايتي عذب ُ الكلام ِ
ومذهبي عشق ُ الورود ِ
........
أمي ٌّ أنا..
وبصمة ُ إبهامي ياسمينة ٌ
تألَّقت وعطَّرت ْ كَوْني
بيومك ِ الموعود ِ
...........
ونرجسة ٌ نَمَتْ في الأحلام ِ
أشواك ُ العوسج ِ تحميها
والأشواك ُ رسم ٌ آخر ُ لحدودي
...........
أم ُّ الزيتون ِ والرَّحا
وعرمان ُ وحبران ُ
شهبا ومردكُ وامتان ُ
والريَّان ُ مقصودي
.............
باقة ٌ من الزهور ِ أجمعها وأرويها
في كلِّ صبح ٍ
آيات ُ عشق ٍ وخلود ِ
...............
تباركت ْ أسماؤه ُ
وحكمتُه ُ وحدودُه ُ
له ُ انتمائي وانتمائي
نعمة ٌ من ربنا المعبود ِ
...........
( 2 )
طيف ٌ ساحر ٌ وبساط ُ ريح ٍ
مرَّا قرب َ نافذتي
أمرني الطيف ُ أن أصعد ْ
حلم ٌ ..ورحلة ٌ إلى الجذور ِ
طَواف ٌ ..عبادة ٌ
كنت ُ أرى قباب َ القدس ِوالأقصى
في قلعة ِ صلخد ْ
هو انتقالٌ شاعري ٌّ من غربتي
إلى سويداء القلب ِ
وقلبي فيها مستعبَد ْ
كنت أحلِّق ُ..أرقب الدروب َ
وحقول ُ حنطتها تنير ُ أعماقي
وفكري المُجهَد ْ
هوايتي عذب ُ الكلام ِ
ومذهبي عشق ُ الورود ِ
........
أمي ٌّ أنا..
وبصمة ُ إبهامي ياسمينة ٌ
تألَّقت وعطَّرت ْ كَوْني
بيومك ِ الموعود ِ
...........
ونرجسة ٌ نَمَتْ في الأحلام ِ
أشواك ُ العوسج ِ تحميها
والأشواك ُ رسم ٌ آخر ُ لحدودي
...........
أم ُّ الزيتون ِ والرَّحا
وعرمان ُ وحبران ُ
شهبا ومردكُ وامتان ُ
والريَّان ُ مقصودي
.............
باقة ٌ من الزهور ِ أجمعها وأرويها
في كلِّ صبح ٍ
آيات ُ عشق ٍ وخلود ِ
...............
تباركت ْ أسماؤه ُ
وحكمتُه ُ وحدودُه ُ
له ُ انتمائي وانتمائي
نعمة ٌ من ربنا المعبود ِ
...........
( 2 )
طيف ٌ ساحر ٌ وبساط ُ ريح ٍ
مرَّا قرب َ نافذتي
أمرني الطيف ُ أن أصعد ْ
حلم ٌ ..ورحلة ٌ إلى الجذور ِ
طَواف ٌ ..عبادة ٌ
كنت ُ أرى قباب َ القدس ِوالأقصى
في قلعة ِ صلخد ْ
هو انتقالٌ شاعري ٌّ من غربتي
إلى سويداء القلب ِ
وقلبي فيها مستعبَد ْ
كنت أحلِّق ُ..أرقب الدروب َ
وحقول ُ حنطتها تنير ُ أعماقي
وفكري المُجهَد ْ
في ساحة ِ الطرشان ِ يسكن ُ قلبي
يتجول ُّ بين َ أميَّة والقنوات الخالدة
وقد تمرَّغ َ بتُربتِها ..وتعمَّد ْ
كنتُ أصَلّي فوق َ ذراها
محلِّقا ً حول َ قُراها
أرسمها وقلبي يحفظ ُ المشهد ْ
زاوجت ُ ذاكرتي لرحلتي طَربا ً
ياملاكي :
سجِّل الآتي وثيقة ً قدسيَّة ً واشهد ْ
زاوجت ُ قلبي لتربتها..
وكل ِّ غصن ِ زيتون ٍ
وتفاح ٍ وكرمة ٍ وسدِّ الروم ِ
وصخرِها الأسود ْ
أيُّها الملاك ُ
هذي حجارة ُ معبَدي قد اكتملت ْ
أقسمت ُ أن أعود َيوما ً
وأشيِّد َ في كلِّ قرية ٍ معبد ْ
......
يتجول ُّ بين َ أميَّة والقنوات الخالدة
وقد تمرَّغ َ بتُربتِها ..وتعمَّد ْ
كنتُ أصَلّي فوق َ ذراها
محلِّقا ً حول َ قُراها
أرسمها وقلبي يحفظ ُ المشهد ْ
زاوجت ُ ذاكرتي لرحلتي طَربا ً
ياملاكي :
سجِّل الآتي وثيقة ً قدسيَّة ً واشهد ْ
زاوجت ُ قلبي لتربتها..
وكل ِّ غصن ِ زيتون ٍ
وتفاح ٍ وكرمة ٍ وسدِّ الروم ِ
وصخرِها الأسود ْ
أيُّها الملاك ُ
هذي حجارة ُ معبَدي قد اكتملت ْ
أقسمت ُ أن أعود َيوما ً
وأشيِّد َ في كلِّ قرية ٍ معبد ْ
......
أيمن أبوراس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق