همى روحي في زحمة المسافرين
( ذكرى يوم شُؤم )
................
في زحمة ِ المسافرين
ضجيج ُ السكك ِ والقطارات ْ
تختفي معالم ُ أنوثتِها
وتستحيل ُ رسالة ً همجيَّة ً للقهر ِ
قصيدتي لم ْ يكتُبها أحد ْ
تعتذر ُ كل ُّ اللغات ْ
يأتي طيف ُ الزنزانة ِ الأولى
يمسح ُ ذاكرتي بصفعة ٍ
وجلدة ٍ على ظهري
قل ْ مالديك ْ
فتصمت ُ الأصوات ْ
صوتي ..صمتي
فأكتب ُ وأعترف ُ وأنزف ُ
حتى تبكني الصفحات ْ
وموظَّف ُ دائرة النفوس ِ
يهيِّىء لي سطرا ً
في صفحة ٍ كئيبة ٍ
في دفتر الأموات ْ
...............
مسافرون إلى السطر ِ ذاك ْ
بين الولادة ِ والكفن ْ
نرقب ُ تضاريس َ عمرنا التائه ِ
بين السماء ِ والزمن ْ
والنسبيَّة ُ نظريَّة ٌ أزدريها
لأنها تزيد معضلتي
وتعقِّد ُ اللغز َ
فأرحل ُ إلى الحياة
قل ْ مالديك ْ
أيُّها المسافر ُ :
جلاّدي ذاكرتي
وسوط ُ جلادي ذكريات ْ
فأعتنق ُ بوذا
وأرقص ُ مع هيرانجا
وأؤمن ُ بإله ٍ علَّم َ قلبي الرقص َ
ثم َّ مات ْ
هيرانجا معبودتي السمراء ْ
همى روحي
وأنت ِ الروح ُ
شقيق ُ روحك ِ يحتضر ُ
وقطار ُ العمر ِ فات ْ
.............
لغز ٌ أخير ٌ ..
من ْ أعاد َ ذاكرتي ؟؟
في عيد ِ ميلادي الأخير ِ
سألت ُ أمي :
.. لاأدري ياولدي ..
وهويَّتي سقطت ْ
بين الشهيق ِ والزفير ِ
كان صوت ُ أنفاسي
يكسر ُ صمت َ الجداول ِ
في رحلة ِ المياه ِ
إلى موتها في مدفن ِ الغدير ِ
خوف ٌ
رعب ٌ
من الآتي ؟؟
وروحي حمامة ٌ محلِّقة ٌ
بين أسراب ِ العصافير ِ
ونبض ُ قلبي أغنية ٌ
ترددها بلابل ٌ أنهكتها الذكريات ْ
ياذكرياتي :
حلِّقي إن استطعت ِ وطيري
غادريني وارحميني
هذه الرحلة الأخيرة
إن لم تعودي لقصرك ِ
سأرسل ذاكرتي إلى جهنَّم َ
وبئس َ المصير ِ
( كُتبت ْ في يوم ٍ مشؤوم )
.......................................
أيمن أبوراس
( ذكرى يوم شُؤم )
................
في زحمة ِ المسافرين
ضجيج ُ السكك ِ والقطارات ْ
تختفي معالم ُ أنوثتِها
وتستحيل ُ رسالة ً همجيَّة ً للقهر ِ
قصيدتي لم ْ يكتُبها أحد ْ
تعتذر ُ كل ُّ اللغات ْ
يأتي طيف ُ الزنزانة ِ الأولى
يمسح ُ ذاكرتي بصفعة ٍ
وجلدة ٍ على ظهري
قل ْ مالديك ْ
فتصمت ُ الأصوات ْ
صوتي ..صمتي
فأكتب ُ وأعترف ُ وأنزف ُ
حتى تبكني الصفحات ْ
وموظَّف ُ دائرة النفوس ِ
يهيِّىء لي سطرا ً
في صفحة ٍ كئيبة ٍ
في دفتر الأموات ْ
...............
مسافرون إلى السطر ِ ذاك ْ
بين الولادة ِ والكفن ْ
نرقب ُ تضاريس َ عمرنا التائه ِ
بين السماء ِ والزمن ْ
والنسبيَّة ُ نظريَّة ٌ أزدريها
لأنها تزيد معضلتي
وتعقِّد ُ اللغز َ
فأرحل ُ إلى الحياة
قل ْ مالديك ْ
أيُّها المسافر ُ :
جلاّدي ذاكرتي
وسوط ُ جلادي ذكريات ْ
فأعتنق ُ بوذا
وأرقص ُ مع هيرانجا
وأؤمن ُ بإله ٍ علَّم َ قلبي الرقص َ
ثم َّ مات ْ
هيرانجا معبودتي السمراء ْ
همى روحي
وأنت ِ الروح ُ
شقيق ُ روحك ِ يحتضر ُ
وقطار ُ العمر ِ فات ْ
.............
لغز ٌ أخير ٌ ..
من ْ أعاد َ ذاكرتي ؟؟
في عيد ِ ميلادي الأخير ِ
سألت ُ أمي :
.. لاأدري ياولدي ..
وهويَّتي سقطت ْ
بين الشهيق ِ والزفير ِ
كان صوت ُ أنفاسي
يكسر ُ صمت َ الجداول ِ
في رحلة ِ المياه ِ
إلى موتها في مدفن ِ الغدير ِ
خوف ٌ
رعب ٌ
من الآتي ؟؟
وروحي حمامة ٌ محلِّقة ٌ
بين أسراب ِ العصافير ِ
ونبض ُ قلبي أغنية ٌ
ترددها بلابل ٌ أنهكتها الذكريات ْ
ياذكرياتي :
حلِّقي إن استطعت ِ وطيري
غادريني وارحميني
هذه الرحلة الأخيرة
إن لم تعودي لقصرك ِ
سأرسل ذاكرتي إلى جهنَّم َ
وبئس َ المصير ِ
( كُتبت ْ في يوم ٍ مشؤوم )
.......................................
أيمن أبوراس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق