درهم ُ العيد ِ ياأبت ِ
أبي يوزِّع ُ بضعة ً من الليرات ْ
يستثني حضوري ويزدري ماقد ْ أفعل ُ
بدرهمي
صباح ُ الأنت َ ياأيمن ْ
ليس َ هناك َ من يقرأ وحدتي
إلا ّ أنا
تعتريني مشاعر ُ السكون ِ
فأرحل ُ إليه ِ باكيا ً
وأقطُن ُ واحة َ الألَم ِ
صباح ُ الأمسيات ِ التي أسقَطَتني
من حساب ِ الأمسيات ْ
شتَّتَتني ..أعادتني لذكرياتي
لم ْ تأت ِ ذكرياتي من العَدَم ِ
أَوجَدَت ْ لي كيانا ً
تمرَّدت الحمائِم ُ على النسور ِ
صارت دوائر ُ الكون ِ ليرات ٍ
ودراهما ً تستوطِن ُ حلُمي
صباح ُ العيد ِ ياأبت ِ
وأبي يوزِّع ُ ابتسامة ً على الحاضرين ْ
ملك ُ الزمان ِ والمكان ْ يانفسي
وانهدامي في يوم ِ ولادتي ينمو
يطفىء ُ نور َ الشمس ِ لتبتسمي
تناقضات ُ المعضلات ِ
تتناثر ُ بين ضلوعي
وتنغرس ُ بذور َ قهر ٍ وانهدام ٍ
تدعوك ِ يانفسي لتنهدمي
الشمس ُ توزِّع ُ بقايا انكساراتها
شيء ٌ من الدفء يعتريني
رجفة ٌ تجتاح ُ أوصالي
تؤرجِحُني
من الجبين ِ لأخمص ِ القدَم ِ
كانتْ آخر َ النظرات ِ ..
أحرَقتني ..
علَّقتني بين َ البين ِ وبيني
وأَسلَمتني في عرس ٍ
يزُف ُّ ضعفي إلى سَقَمي
فتولَد ُ الطفولة ُ التي انهّدمت ْ
تحت َ وطأة ِ ذراعيه ِ
وتبقى جدالا ً قائما ً بين شفاهي وفمي
صباح ٌ لذكرياتي العابرات ْ
وهديَّة ٌ لذاكرتي من ولي ِّ الأمر ِ
أصابعه ُ على كفَّيه ِ حرابا ً تستبيح ُ دمي
صباح ُ الطفولة ِ أيُّها الطفل ُ الكبير ُ
فلترجم ْ ذاكرتَك َ التي زنت ْ بأحلامك َ
وأَوجَدَتك َ مشتَّت َ الأوصال ِ
واهن َ الهمَم ِ
الأمر ُ لايعنيك ْ
سيِّد ُ الزمان ِ والمكان ِ ولي ُّ أمرك َ
أَقفَل َ محضر التحقيق ِ
وأبلَغ َ هيئة َ الأمَم ِ
فيتو على كل ِّ الصباحات ِ النديَّة ِ
وكتيبة ُ عَسكر ْ
لاعتقال ِ طفل ٍ تذمَّر ْ
من كعكة ِ عيد ٍ منتنة ٍ
أهداها ولي ُّ الأمر ِ طعنة ً وأنكرَها
عيد ُ جراحي ..ليت َ جراحي تمنحني
هويَّة َ قاتل ٍ منتَقِم ِ
أقتُل ُ الريح َ
لأستريح َ
ستغادر ُ جراحي وكر َ ذاكرتي
لكنَّها ترجُم ُ ولي َّ الأمر ِ حتى الموت
أذرف ُ دمعتين ِ
أغادر ُ الزمان ْ
وأقتُل ُ حلمي
.........
أيمن أبوراس
2008/09/27
أبي يوزِّع ُ بضعة ً من الليرات ْ
يستثني حضوري ويزدري ماقد ْ أفعل ُ
بدرهمي
صباح ُ الأنت َ ياأيمن ْ
ليس َ هناك َ من يقرأ وحدتي
إلا ّ أنا
تعتريني مشاعر ُ السكون ِ
فأرحل ُ إليه ِ باكيا ً
وأقطُن ُ واحة َ الألَم ِ
صباح ُ الأمسيات ِ التي أسقَطَتني
من حساب ِ الأمسيات ْ
شتَّتَتني ..أعادتني لذكرياتي
لم ْ تأت ِ ذكرياتي من العَدَم ِ
أَوجَدَت ْ لي كيانا ً
تمرَّدت الحمائِم ُ على النسور ِ
صارت دوائر ُ الكون ِ ليرات ٍ
ودراهما ً تستوطِن ُ حلُمي
صباح ُ العيد ِ ياأبت ِ
وأبي يوزِّع ُ ابتسامة ً على الحاضرين ْ
ملك ُ الزمان ِ والمكان ْ يانفسي
وانهدامي في يوم ِ ولادتي ينمو
يطفىء ُ نور َ الشمس ِ لتبتسمي
تناقضات ُ المعضلات ِ
تتناثر ُ بين ضلوعي
وتنغرس ُ بذور َ قهر ٍ وانهدام ٍ
تدعوك ِ يانفسي لتنهدمي
الشمس ُ توزِّع ُ بقايا انكساراتها
شيء ٌ من الدفء يعتريني
رجفة ٌ تجتاح ُ أوصالي
تؤرجِحُني
من الجبين ِ لأخمص ِ القدَم ِ
كانتْ آخر َ النظرات ِ ..
أحرَقتني ..
علَّقتني بين َ البين ِ وبيني
وأَسلَمتني في عرس ٍ
يزُف ُّ ضعفي إلى سَقَمي
فتولَد ُ الطفولة ُ التي انهّدمت ْ
تحت َ وطأة ِ ذراعيه ِ
وتبقى جدالا ً قائما ً بين شفاهي وفمي
صباح ٌ لذكرياتي العابرات ْ
وهديَّة ٌ لذاكرتي من ولي ِّ الأمر ِ
أصابعه ُ على كفَّيه ِ حرابا ً تستبيح ُ دمي
صباح ُ الطفولة ِ أيُّها الطفل ُ الكبير ُ
فلترجم ْ ذاكرتَك َ التي زنت ْ بأحلامك َ
وأَوجَدَتك َ مشتَّت َ الأوصال ِ
واهن َ الهمَم ِ
الأمر ُ لايعنيك ْ
سيِّد ُ الزمان ِ والمكان ِ ولي ُّ أمرك َ
أَقفَل َ محضر التحقيق ِ
وأبلَغ َ هيئة َ الأمَم ِ
فيتو على كل ِّ الصباحات ِ النديَّة ِ
وكتيبة ُ عَسكر ْ
لاعتقال ِ طفل ٍ تذمَّر ْ
من كعكة ِ عيد ٍ منتنة ٍ
أهداها ولي ُّ الأمر ِ طعنة ً وأنكرَها
عيد ُ جراحي ..ليت َ جراحي تمنحني
هويَّة َ قاتل ٍ منتَقِم ِ
أقتُل ُ الريح َ
لأستريح َ
ستغادر ُ جراحي وكر َ ذاكرتي
لكنَّها ترجُم ُ ولي َّ الأمر ِ حتى الموت
أذرف ُ دمعتين ِ
أغادر ُ الزمان ْ
وأقتُل ُ حلمي
.........
أيمن أبوراس
2008/09/27
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق