الثلاثاء، 12 يوليو 2011

ياسادتي

ياسادتي
...............
أكتبُ لكمْ ..بالمدادِ القانىءِ
واعترافي سيِّدُ الأدلَّةِ ياسادتي

أفنيت عمري
ناسكا ً متعبدا ً
كلُّ ماتعلمتُه ُأو فعلتُه ُ
هو طقوسُ عبادتي

ياسادتي..
متصوِّفٌ أنا
ألتحفُ لحاء َالشجرْ
وفراء ً وحجَرْ
كتب السماءِ تنامُ تحتَ وسادتي

لمْ أقترفْ ذنباً
لمْ أعكِّرْ صفو َنملةٍ تحبو
لمْ أنَمْ ساعة ًبعد الفجر ِ
هل تقبلونَ شهادتي ؟؟؟

قابلتُ عينيها
أو قابلتني عيناها
مالفرقُ ..هو لقاءٌ ولدتُ فيهِ
لقاءٌ رسمَ حدودَ سعادتي

ياسادتي..
تكشَّف َصدري انشراحا ً
قفزت ْصورة ُعينيْها
وتأطَّرت ْ بقلادتي

معلقة ٌتتأرجح ُ بين الضلوع ِ
ترقصُ على الجراح ِ
نبضُ فؤادي يعزفُ لها
والغناءُ لمْ يكنْ من عادتي

أغنيها وأعزفها
لحنا ً جميلاً
أناجيها وأكتبها....
والتسجيلُ تاريخٌ لولادتي

هلْ أُصرِّحُ بالمزيدِ؟؟
خرجتُ في صبح ٍتعطَّر بالندى
فوقعتُ في شباكها ..صيادتي

أدخلتني سجن َ عينيها
وفي غرفةِ التحقيق ِ
شاركتني عيناها
في تدوين ِ إفادتي

حاولتُ قولَ مايُقالُ
وكتمت ُعنكم ُ مالايُقالُ
عن ناسك ٍ قرَّرَ الحياة
وعليه ِ أُوقِّع ُ..بكامل ِ إرادتي
..........................
أيمن أبوراس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق