من الخليج ِ إلى المحيط الأطلسي
......................................
للريح ِ أوردة ٌ
تنزف ُ عصير َ وجد ٍ
بلون ِ قلبي
ونكهة ِ التفّاح ْ
للروح ِ أشرعة ٌ
وكيفما شاء َ الهوى
يمضي بها
تأتي عاصفة ٌ تخطف ُ روحي
وتترك ُ فيه ِ معضلة ً
تتساءل ُ عن أسوار ِ تمنُّعه ِ
هل ْ سقطَت ْ بين يديها؟
هل ْ أحالته ُ مدينة َ أطلال ٍ
وشوارع َ أشباح ْ ؟
.....
صباح ُ الخير ِ ياأيمن
والريح ُ ترسم ُ عمري
خرائطا ً جديدة ً
تعيد ُ تحديد َ الحدود ِ
وتعقد ُ صفقة َ قلب ٍ
يُحتَضر ُ متهالكا ً ومثخنا ً بجراح ْ
ينزف ُ حُبَّا ً ساكنا ً
ويرسل ُ من نبضِه ِ
نشيد َ وَأْده ِ حيَّا ً
فيحيا لأجلها
ثم َ يموت ُ ثم َّ يحيا
ألف َ ألف َ مرة ً كل َّ صباح ْ
ياجراحاتي النزيقه
أخبريها بالحقيقة
هامت ْ روحُه ُ ، تاهت ْ
بين َ أن ترحل َ
أو تستكين َ في قلاع ٍ تُستباح ْ
يافؤادا ً قُطِّعت ْ أوصالُه ُ
آن لك َ أن تستقيل َ
غادرَتك َ وسائل ُ الفرح ِ
وأعتقتْك َ مواسم ُ الأفراح ْ
يافؤادا ً أغلَقَته ُ حمامة ٌ
وحلَّقت ْ وتباعدت ْ
في قلبك َ جنان ُ خلد ٍ
ياصاحبي لكنَّك َ
لاتملك ُ المفتاح ْ
تقاليد ُ القبيلة ِ يابني َّ لاترحم ُ
جراحك َ أوجَدَتها من ْ سَبَتها
وأودَعتْها في حلم ٍ
أيُّها الحالم ُ : هيَّا استفِق ْ
أشرقَت ْ شمس ُ الصباح ْ
فلتنتظر ْ غروبها
لعلَّك َ تسامر ُ البدر َ
فيأخذك َ غرب َ الغروب ِ
ويكتبك َ بلونِك َ المنسي ِّ
من الخليج ِ إلى ضفاف ِ الأطلسي ِّ
عاشق ٌ
بلون ِ القلب ِ لوَّنها
أزاهيرا ً فأنبَتها
ومن شغافه ِ أهداها
وسادة ً ووشاح ْ
عاشق ٌ
نسج َ من خيوط ِ الشمس ِ منديلا ً
خُطَّت ْ عليه ِ رسالة ٌ
أيمن ٌ كان َ هنا
مَل َّ انتظار َ الريح ْ
كتب َ وصيَّتَه ُ الأخيرة َ
لثم َ تربَتها وراح ْ
يافؤادا ً في مهب ِّ الريح ِ تحيا
يعطِّر ُ الكون َ بنبض ٍ
ليتك َ وُلِدت َ مَيْتا ً
في خريف ٍ عاصف ٍ
وسَلمت َ من طعن ِ الرماح ْ
أيمن ٌ كان َ هنا
سكب َ لها من قلبه ِ
ماتبقَّى من عصير ٍ
وأعتق َ قصص َ الغرام ِ
واستراح ْ
......................
أيمن أبوراس
..............
......................................
للريح ِ أوردة ٌ
تنزف ُ عصير َ وجد ٍ
بلون ِ قلبي
ونكهة ِ التفّاح ْ
للروح ِ أشرعة ٌ
وكيفما شاء َ الهوى
يمضي بها
تأتي عاصفة ٌ تخطف ُ روحي
وتترك ُ فيه ِ معضلة ً
تتساءل ُ عن أسوار ِ تمنُّعه ِ
هل ْ سقطَت ْ بين يديها؟
هل ْ أحالته ُ مدينة َ أطلال ٍ
وشوارع َ أشباح ْ ؟
.....
صباح ُ الخير ِ ياأيمن
والريح ُ ترسم ُ عمري
خرائطا ً جديدة ً
تعيد ُ تحديد َ الحدود ِ
وتعقد ُ صفقة َ قلب ٍ
يُحتَضر ُ متهالكا ً ومثخنا ً بجراح ْ
ينزف ُ حُبَّا ً ساكنا ً
ويرسل ُ من نبضِه ِ
نشيد َ وَأْده ِ حيَّا ً
فيحيا لأجلها
ثم َ يموت ُ ثم َّ يحيا
ألف َ ألف َ مرة ً كل َّ صباح ْ
ياجراحاتي النزيقه
أخبريها بالحقيقة
هامت ْ روحُه ُ ، تاهت ْ
بين َ أن ترحل َ
أو تستكين َ في قلاع ٍ تُستباح ْ
يافؤادا ً قُطِّعت ْ أوصالُه ُ
آن لك َ أن تستقيل َ
غادرَتك َ وسائل ُ الفرح ِ
وأعتقتْك َ مواسم ُ الأفراح ْ
يافؤادا ً أغلَقَته ُ حمامة ٌ
وحلَّقت ْ وتباعدت ْ
في قلبك َ جنان ُ خلد ٍ
ياصاحبي لكنَّك َ
لاتملك ُ المفتاح ْ
تقاليد ُ القبيلة ِ يابني َّ لاترحم ُ
جراحك َ أوجَدَتها من ْ سَبَتها
وأودَعتْها في حلم ٍ
أيُّها الحالم ُ : هيَّا استفِق ْ
أشرقَت ْ شمس ُ الصباح ْ
فلتنتظر ْ غروبها
لعلَّك َ تسامر ُ البدر َ
فيأخذك َ غرب َ الغروب ِ
ويكتبك َ بلونِك َ المنسي ِّ
من الخليج ِ إلى ضفاف ِ الأطلسي ِّ
عاشق ٌ
بلون ِ القلب ِ لوَّنها
أزاهيرا ً فأنبَتها
ومن شغافه ِ أهداها
وسادة ً ووشاح ْ
عاشق ٌ
نسج َ من خيوط ِ الشمس ِ منديلا ً
خُطَّت ْ عليه ِ رسالة ٌ
أيمن ٌ كان َ هنا
مَل َّ انتظار َ الريح ْ
كتب َ وصيَّتَه ُ الأخيرة َ
لثم َ تربَتها وراح ْ
يافؤادا ً في مهب ِّ الريح ِ تحيا
يعطِّر ُ الكون َ بنبض ٍ
ليتك َ وُلِدت َ مَيْتا ً
في خريف ٍ عاصف ٍ
وسَلمت َ من طعن ِ الرماح ْ
أيمن ٌ كان َ هنا
سكب َ لها من قلبه ِ
ماتبقَّى من عصير ٍ
وأعتق َ قصص َ الغرام ِ
واستراح ْ
......................
أيمن أبوراس
..............
03:23 م 11/04/2009
__________________
__________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق