لو كنتِ لي حبيبة ٌ
......................
كم من ربيع ٍ
طبعُه ُ نقض َ العهود ِ فأتى
وشارك َ البحر َ وأرسى بدعة ً
وقال َ ياولدي نصيب ْ
كان َ نصيبي أن لاتكوني حبيبتي
ونصيبك ِ أن لاأكون َ لك ِ حبيب ْ
أيُّها البحر ُ :
على ضفاف ِ الأمنيات ِ يحيا قلبي
وتحيا أحلامي
أستجدي مراكبا ً صمَّاء َ
فيأتي الصدى ويجيب ْ :
لست ُ أنا من شتَّتَتَك ْ
لست ُ أنا مَن ْ زاوج َ الأحلام َ والأوهام َ
فأنجب َ الكون ُ قانون َ رق ٍّ
يابني َّ :
لن تكون َ لك َ بعد َ اليوم ِ حبيبة ٌ
هو النصيب ُ ياولدي
هو النصيب ْ
...
أهرب ُ حاملا ً ألمي
وأصنع ُ من أحلامه ِ حلمي
أخاطبها عبر َ الأثير ِ :
لو كنت ِ لي حبيبة ٌ
لقتلت ُ غربتي فيك ِ
أسكنتك ِ قلبي
وكتبتك ِ قصيدة ً
أنشدَتْها أسراب ُ أطيار ِ النوارس ْ
تحلِّق ُ في سماء ِ بؤسي
فيصير ُ البؤس ُ نبيذ َ أوردتي
ينساب ُ بين َ لظى قلبي
وصقيع ِ ذاكرتي
وبردها القارس ْ
يأتي الربيع ُ حينها
ويعيد ُ لي أنينتي
إلى جزيرة ِ أوهامي
فأنصِّب ُ عمري
على أعتابها حارس ْ
....
لو كنت ِ لي حبيبة ٌ
لكتبتك ِ قصيدة ً
تأخذ ُ من نبض ِ قلبي قافية
ومن متاهات ِ حروفي
بحر َ شوق ٍ
موجه ُ يعانق ُ الرمال َ
فيكتب ُ الزبد ُ
قصَّة ً للقاء ٍ مستحيل ٍ
على مرافىء ِ ساقية
يستقيل ُ البحر ُ من سفني
وتغادر ُ الموانىء َ المراكب ُ
أسرج ُ قلبي حصانا ً
ليرحل َ إليك ِ
ويوقظ َ نسائم َ ربيعنا
لاتزال ُ على تلاله ِ غافية
طال َ الخريف ُ
كم من خريف ٍ أعقبَته ُ عودة ٌ إلى الحياة ْ
تحت َ ظل ٍّ من زَبَد ْ
ظلال وهم ٍ
لأغصان ٍ لاتزال ُ عارية
لو كنت ِ لي حبيبة ٌ
لاكتسَت ْ من أضلعي أغصانَها
ومن خمائل ِ روحِك ِ ثوبا ً
تنساب ُ ذاكرتي
سيلا ً رماديَّا ً
لاتلقي بالا ً للون ِ الشمس ِ الباهت ِ
وجعبة ِ الكون ِ الخاوية
.....
لو كنت ِ لي حبيبة ٌ :
لاسترقت ُ السمع َ من شفاه ِ الكون ْ
ورسمت ُ ثغرَك ِ في واحتي ابتسامة ً
واستقيت ُ للخزامى
من ذرى الخدود ِ لون ْ
للأرجوان ِ أمنح ُ لون َ الربيع ِ
من تنهدات ِ صوتك ِ
الآتي من الأعماق ْ
أُعلِّم ُ البلابل َ شدوا ً
ونشيدا ً للحمائم ِ
يسأل ُ قلبي برقَّة ٍ:
متى يحين ُ موعد ُ الفراق ْ
اعتاد َ قلبي رحيلَها
لو كنت ِ لي ..
كوني كما تشائي أن تكوني كوني
واكسري وحدة ً يحياها قلبي
لم ْ تعُد ْ تُطاق ْ
................
أيمن أبوراس
......................
كم من ربيع ٍ
طبعُه ُ نقض َ العهود ِ فأتى
وشارك َ البحر َ وأرسى بدعة ً
وقال َ ياولدي نصيب ْ
كان َ نصيبي أن لاتكوني حبيبتي
ونصيبك ِ أن لاأكون َ لك ِ حبيب ْ
أيُّها البحر ُ :
على ضفاف ِ الأمنيات ِ يحيا قلبي
وتحيا أحلامي
أستجدي مراكبا ً صمَّاء َ
فيأتي الصدى ويجيب ْ :
لست ُ أنا من شتَّتَتَك ْ
لست ُ أنا مَن ْ زاوج َ الأحلام َ والأوهام َ
فأنجب َ الكون ُ قانون َ رق ٍّ
يابني َّ :
لن تكون َ لك َ بعد َ اليوم ِ حبيبة ٌ
هو النصيب ُ ياولدي
هو النصيب ْ
...
أهرب ُ حاملا ً ألمي
وأصنع ُ من أحلامه ِ حلمي
أخاطبها عبر َ الأثير ِ :
لو كنت ِ لي حبيبة ٌ
لقتلت ُ غربتي فيك ِ
أسكنتك ِ قلبي
وكتبتك ِ قصيدة ً
أنشدَتْها أسراب ُ أطيار ِ النوارس ْ
تحلِّق ُ في سماء ِ بؤسي
فيصير ُ البؤس ُ نبيذ َ أوردتي
ينساب ُ بين َ لظى قلبي
وصقيع ِ ذاكرتي
وبردها القارس ْ
يأتي الربيع ُ حينها
ويعيد ُ لي أنينتي
إلى جزيرة ِ أوهامي
فأنصِّب ُ عمري
على أعتابها حارس ْ
....
لو كنت ِ لي حبيبة ٌ
لكتبتك ِ قصيدة ً
تأخذ ُ من نبض ِ قلبي قافية
ومن متاهات ِ حروفي
بحر َ شوق ٍ
موجه ُ يعانق ُ الرمال َ
فيكتب ُ الزبد ُ
قصَّة ً للقاء ٍ مستحيل ٍ
على مرافىء ِ ساقية
يستقيل ُ البحر ُ من سفني
وتغادر ُ الموانىء َ المراكب ُ
أسرج ُ قلبي حصانا ً
ليرحل َ إليك ِ
ويوقظ َ نسائم َ ربيعنا
لاتزال ُ على تلاله ِ غافية
طال َ الخريف ُ
كم من خريف ٍ أعقبَته ُ عودة ٌ إلى الحياة ْ
تحت َ ظل ٍّ من زَبَد ْ
ظلال وهم ٍ
لأغصان ٍ لاتزال ُ عارية
لو كنت ِ لي حبيبة ٌ
لاكتسَت ْ من أضلعي أغصانَها
ومن خمائل ِ روحِك ِ ثوبا ً
تنساب ُ ذاكرتي
سيلا ً رماديَّا ً
لاتلقي بالا ً للون ِ الشمس ِ الباهت ِ
وجعبة ِ الكون ِ الخاوية
.....
لو كنت ِ لي حبيبة ٌ :
لاسترقت ُ السمع َ من شفاه ِ الكون ْ
ورسمت ُ ثغرَك ِ في واحتي ابتسامة ً
واستقيت ُ للخزامى
من ذرى الخدود ِ لون ْ
للأرجوان ِ أمنح ُ لون َ الربيع ِ
من تنهدات ِ صوتك ِ
الآتي من الأعماق ْ
أُعلِّم ُ البلابل َ شدوا ً
ونشيدا ً للحمائم ِ
يسأل ُ قلبي برقَّة ٍ:
متى يحين ُ موعد ُ الفراق ْ
اعتاد َ قلبي رحيلَها
لو كنت ِ لي ..
كوني كما تشائي أن تكوني كوني
واكسري وحدة ً يحياها قلبي
لم ْ تعُد ْ تُطاق ْ
................
أيمن أبوراس
27/03/2009
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق