مهرِّج ٌ يروي تاريخ العرب
.............................
روايتي من أساطير ِالعرب ْ
يموت البطلْ لتحيا آمالي
فانصتوا ياسادتي
مهرج في التاريخ ِ أنا
حطَّمت ُ أغلالي
وشاهد ٌ على مر ِّ الحضارات ِ
ببضع ِ ليرات ِ ذهب ْ
غيَّرت ُ أقوالي
ونقشت ُ رسما ً مزيَّفاً
ووساما ًمنحته لكلِّ أبطالي
............
أنا فارس ٌ عاصر َ التتار
والمغول ْ
وشرب َ نخب َ بغداد َ
على أسوار ِ غرناطة
فنان ٌ مثَّل َ كلَّ الفصول ْ
روايتي مسرحيَّة ٌ لم ْ تنتَه ِبعد ُ
بدأتْ منذ ابتدأنا
وقد تنبأ قس ُّ بن ساعدة
بأنها ستطول ْ
أنا فارس ٌ وَعَدوه ُ بالغنيمة ِ
صار َ غنيمتهم ْ..خذلوه ُ
لكنَّه ُيخجَل ُ أن يقول ْ
سلبوه ُ
كسَّروا رماحَه ُ
وسهامَه ُ..حتى عصاه ُ
وصادروا كل َّ الخيول ْ
سجِّل أيها التاريخ ُ:
قصَّة ً تضاف ُ
لأمجاد ِهارون الرشيد ِ
ورقصة َ غانية ٍ
على وقع ِ الطبول ْ
أسمعينا شهرزاد ُ
رواية ً خمريَّة ً
وليلة ًتجتاحُنا..تأسر ُ ألبابَنا
وتلغي أدوار َ العقول ْ
اسحق ُ..زرياب ُ
أعطِنا من لدنك َ لحنا ً
ونشيداً وطنيَّا ً صارخا ً
يهدر ُ خارجاً من الحناجر ِ
القابعة ِ تحت َ الذيول ْ
.............
ليلى العامريَّة استفيقي
أعيدي وشاح َطهارة ٍ
وستارةً نستر بها عوراتَنا
أمام َ الحضور ْ
مسرحيتي بدأتْ
لاشيءَ يُخفينا
شفافية ٌ..حريَّة ٌ..
ولا يخيفنا شيءٌ
أيُّها الجمهورْ
شاهدوا ..
وترقَّبوا ..
والجموا أفواهَكمْ
حنِّطوا آراءكم ْ
علَّها تقيكمُ عذاب َ القبورْ
ياسادتي :
وابن ُ سادة ٍ أنا
سليل ُ أنساب ٍ تَعَوْلَمَت ْ
فعَولمت ْهويَّتي
صارت ْ مهنتي..
متآمر ٌ مأمورْ
أكتب ْ أيُّها التاريخ ُ ماشئت َ
فأنا الممثل ُّ
أنا المخرج ُ
أنا المسرح ُ
أنا الإضاءة ُ
لكنني لاأملك ُستارة ً
ولا دستورْ
..................
أيمن أبوراس
.............................
روايتي من أساطير ِالعرب ْ
يموت البطلْ لتحيا آمالي
فانصتوا ياسادتي
مهرج في التاريخ ِ أنا
حطَّمت ُ أغلالي
وشاهد ٌ على مر ِّ الحضارات ِ
ببضع ِ ليرات ِ ذهب ْ
غيَّرت ُ أقوالي
ونقشت ُ رسما ً مزيَّفاً
ووساما ًمنحته لكلِّ أبطالي
............
أنا فارس ٌ عاصر َ التتار
والمغول ْ
وشرب َ نخب َ بغداد َ
على أسوار ِ غرناطة
فنان ٌ مثَّل َ كلَّ الفصول ْ
روايتي مسرحيَّة ٌ لم ْ تنتَه ِبعد ُ
بدأتْ منذ ابتدأنا
وقد تنبأ قس ُّ بن ساعدة
بأنها ستطول ْ
أنا فارس ٌ وَعَدوه ُ بالغنيمة ِ
صار َ غنيمتهم ْ..خذلوه ُ
لكنَّه ُيخجَل ُ أن يقول ْ
سلبوه ُ
كسَّروا رماحَه ُ
وسهامَه ُ..حتى عصاه ُ
وصادروا كل َّ الخيول ْ
سجِّل أيها التاريخ ُ:
قصَّة ً تضاف ُ
لأمجاد ِهارون الرشيد ِ
ورقصة َ غانية ٍ
على وقع ِ الطبول ْ
أسمعينا شهرزاد ُ
رواية ً خمريَّة ً
وليلة ًتجتاحُنا..تأسر ُ ألبابَنا
وتلغي أدوار َ العقول ْ
اسحق ُ..زرياب ُ
أعطِنا من لدنك َ لحنا ً
ونشيداً وطنيَّا ً صارخا ً
يهدر ُ خارجاً من الحناجر ِ
القابعة ِ تحت َ الذيول ْ
.............
ليلى العامريَّة استفيقي
أعيدي وشاح َطهارة ٍ
وستارةً نستر بها عوراتَنا
أمام َ الحضور ْ
مسرحيتي بدأتْ
لاشيءَ يُخفينا
شفافية ٌ..حريَّة ٌ..
ولا يخيفنا شيءٌ
أيُّها الجمهورْ
شاهدوا ..
وترقَّبوا ..
والجموا أفواهَكمْ
حنِّطوا آراءكم ْ
علَّها تقيكمُ عذاب َ القبورْ
ياسادتي :
وابن ُ سادة ٍ أنا
سليل ُ أنساب ٍ تَعَوْلَمَت ْ
فعَولمت ْهويَّتي
صارت ْ مهنتي..
متآمر ٌ مأمورْ
أكتب ْ أيُّها التاريخ ُ ماشئت َ
فأنا الممثل ُّ
أنا المخرج ُ
أنا المسرح ُ
أنا الإضاءة ُ
لكنني لاأملك ُستارة ً
ولا دستورْ
..................
أيمن أبوراس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق