الخميس، 7 يوليو 2011

إهداءٌ إلى القاتل

.......إهداء ٌ إلى القاتلْ ...........
مبارك ٌ موتي ياصاحب الجلالة
ويابطلا ً في رواية ٍ كتبتها
في صفحة ِ الأحداث ِ
كنت َ عنوان ُ المقاله
وقصَّة ً وقصيدة ً ساهمت َ فيها
وعشت َ أهمَّ فصل ٍ من قوافيها
....       واستقاله
من الهوى إلى النوى
من التوحُّد ِ لتناثر الأجزاء نكتب ُ
من الطهارة ِ إلى الحثاله
أين َ كنت َ أيُّها البطل ُ ؟؟
عندما قطَّعت َ قلبي ..وسرقت َ دربي
وأخذت َ نرجستي خلاله
مبروكة ٌ نهايتي ..إن كان في نهايتي..
عمرا ً جديداً ..وتصنع ُ ظلاله
ضحكاتها ..بسماتها ياصاحبي
أخاطبك َ وأسمعك ْ
ستأتي معي وتبقى معكْ
ضرير ٌ ..أصم ٌّ
أنا لن ْ أراك ْ ولن ْ أسمعك ْ
............................
أنا الذي صنع الهوى..ياأيُّها الشاعر ْ
عبارات ٌ ..شعارات ٌ
تخُط ُّ قلبي وتغادرْ
والنرجسُ المقتول ُ في ذاتي
والياسمين ُ الذابل ُ
وأفولُ شمس ٍ ستسافر ْ
إلى البعيد ِ البعيد ِوتتركني
مابين َ الغيرة ِ والحيرةِ أنا حائر ْ
...................................
إلى الأبد ِ أَسْعِدْها يالله
أينما ارتَحلَتْ على الدروب ِ
وعلى كل اتجاه
وزِّع ْ على الملائكة ِ أمانيها
وامنحها عزَّا ً وقدرا ً وجاه
وارحم فؤادي بنعمة ِ النسيان ِ
الموت ُ لذاكرتي العنيدة ِ
لعمر ٍ ليتني أنساه
عمرا ً وهبت ُ عطرَه ُ
لمليكةِ قلبي
فكانت في يوم ِ ريح ٍ عاصف ٍ مرساه
باركها يالله
سامحتُها ..وأعدت ُ ترتيب َ الحديقة ِ
فأنا مَن ْ زَرَع َ الورود َ بثغرها
ولمَّا نما أهداه
وأنا الذي كتب َ القصيدة َ
بحروفها صاغ َ بحور َ الشعر ِ
وروى كامل َ المأساه
............................
.....سلَّم َ بالأمر ِ الواقع ِ وصمت َ إلى الأبد ْ.....
.......أيمن أبوراس.........

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق