الثلاثاء، 12 يوليو 2011

مونامور

مونامور
......................
أيُكتب ُ الشعر ُ فيك ِ
أم الشعرُ أنت ِ
وأنا قافيةُ القصيده

تجفُّ ينابيع ُ العطاءِ كلُّها
فيقتضي..
أن تكون َ عيناك ِبحورَ الشعر ِ
ومحور َ القصيده

لاتغرُبي..ياشمسنا
فإننا نعيشُ دفء َحضورك ِ
أحلام َ وردتين ِ
في جنائنها العديده

مرة ً على الشفاه ِ نرتسم ُ
بسمة ً..ٍ
ومرة ً نقتسم ُ
قبلة ً بريئة ً وقبلة ً عنيده

فتأخذ ُ من وقتنا شوطا ً
وتُغرقُنا بأحلام ٍ ...
ففي حديقة ِ الأطفالْ
كل ُّ الأحلام ِ سعيده

طفل ٌ وطفلة ..
تذوَّقا للتوِّ طعما ً للرضاب ِ
وقد وقع على المسامع ِ
صوت َ آهتين ِِ.وأنّة ُ أوَّل ِ تنهيده

ولما أقبل َ عيد ُ الحب ِّ عليهما
رحبَّا بالقادم ِ
و شكَّلا من اللقاء ِ الدائم ِ عيدا

وأيُّ عيد ٍ يساوي سحر َ عينيها
ولقاءَ عروسين ِ
ونساء َ الحيِّ تُطلقن َ الزغاريدا

في قرية ِالأطفال ِ
تقاليد ٌ مشَرَّعة ٌ
ودستورٌ ومختار ٌ
وبعدَ قصتي معها
صار َ الحب ُّ تقليدا

أعلنَ سكّانُها وبالإجماع ِ
عن حل ِّ حكومتها
وانتخاب ِ البرلمانْ
وإدخال ِ أحزاب ٍ مفيده

تجيز ُ الحبَّ للسكانْ
فترَشّحَ الطفلانْ
نجح الطفلانْ
وصار البرلمانْ ..
في القوانين ِ الجديده

برلمان العاشقين
تجمعَّ السكانُ واستمعوا لحفلة ِ موسيقا
ومقطوعة ِ (مونامور)
واتخذوها ليوم الاستقلال نشيدا
............................
أيمن أبوراس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق