الأحد، 10 يوليو 2011

عذرا ً محمود درويش

      .............عذرا ً محمود درويش ........
أحمد الزعتررؤيا وحلم لم يتحقق وقصيدة عملاقة....
من قراءة ٍ للواقع ِ أوجه رسالتي لصاحب الكلمة الحرة
أستاذنا الكبير : محمود درويش ..فليعذر قلمي .....
........................................................
قصَّة ٌ رواها محمودُ عن أحمدْ
عن بلاد ٍ تحتلُّها الغربان ْ
كانَ ياماكان ْ..في حاضر الزمان ْ
صقور ٌ في الهويَّة ِ
والمهنة ُ :
مناضلون ينتمون لكتائب الشجعان ْ
أنا أحمد الزعترْ
وهل تساوم أخي أحمد ْ
هل تشطرُني إلى نصفين ِ؟؟
شطرني بسيفه ِأحمد
فبصق َ في وجهه ِ النصفان ْ
يهرب ُ أحمدْ
في الأنفاق ِ المحفورة ِ
تحت المسجد ِ الأقصى
من القدس ِ إلى لبنان ْ
قم ْ وانتفض ْ
هي كذبة ٌ كبرى..
صحِّح التاريخ َ واهجر ْ إلى الخندق ْ
آن َ الأوان ُ آن ْ
آن َ الأوان ُ ياأحمد ْ
ليراك َ الآخرون َ في هيئة ِ إنسان ْ
..............
أنا أحمد ُ الزعترْ
في مخيَّم ٍ للعناكب ِ أحيا
والخَيار ُ بين القتل ِ والأسر ِ
أنا أسير ُ نجاسة ِ التاريخ ِ
وخساسة ُ المؤرخينْ
وابن ٌ شرعي ٌّ لمستشرق ٍ
زاوج َ البحر َ للقهر ِ
وطهارة ُ الثورات ِ لمزارع الخشخاش ِ
وتصريح ٌ لتجارة ِ الرقيق ِ
والأفيون ِ والعُهر ِ
زَبَد ٌ ..زَبَد ْ
مئات ُ الكتب ِ على الرفوف ِ
وكذبة ٌ كبرى ولادة ُ استقلالنا
وحكاية ُ النصر ِ
ورسالة ٌ نعتذر فيها
من التكتيك ِ إلى ملك ِ الصعاليك ِ
ومن بنَّا إلى حنَّا إلى هيغل
وكلِّ مدارس ِ الفكر ِ
أنا سأكتب ُ قصة ً أنتصر ْ فيها..
ألف ُ ألف ُ قصَّة ٍ كتبت ُ وأعدت ُ
وفي كل يوم ٍ أبدأ من الصفر ِ
ياأحمد ُ العربيُّ :
لن ْ ينتهي الحصار ُ..
ولقمة ُ عيشك َ تأتي بمرسوم ٍ من القصر ِ
قشر ُ الليمون ِ ..ونفاية ُ التنُّور ِ
لفافة ُ تبغك َ..تلوِّث ُ البيئة َ
وصوتك َ يزعج ُ المصلِّين َ في الفجر ِ
فاصمت ْ ..
ويحقُّ لك َ أن تحلم ْ..
يريدون منك َ تقريرا ً عن الأحلام ِ..
ياأحمد ُ :سوف َ تحيا وتموت ُ وأنت لاتدري ..
...................................
آن َ الأوان ُ آن ْ
بيروت ُ لفظت ْ طفلها المولود ُ
لأب ٍ تزوَّج َ جواريها..دون أن يعلم ْ
سَيَحْيا ...في معسكر ٍ ما ...
سوف َ يُسمَّى يوما ً ما ...
ويُثَقَّف ُ ويُزخرَف ُ
ويُقدَّم ُ للجماهير ِ :قائدا ً ملهَم ْ
أحمد ُ ياأحمد ُ المقدام ْ
إلى الأمام سِر ْ ..توقَّف ْ..تقدم ْ
شهادة ُ ميلادِك َ
ولعنة ُ التاريخ ِ
واغتيالات ُ السياسه
وانتخاباتُ الرئاسه.. وظرفها المبهم ْ
كلهم تزوَّج َ كلهن َّ
فكان َ سجل ُّ الأنساب ِ ينساب ُ
من القديم ِ القديم ِ للأقدم ْ
صنعوك َفي ليلة ِ القدر ِ
تباركَ اسمُك َ..وعمرُك َ
خير ٌ من ألف ِ شهر ٍ
لكنك لاتريد ُ أن تفهم ْ
أحمد ُ الزعتر ْ:::::::::!!!!!
مزِّق ْ شهادة َ الميلاد ِ
فإن َّ أباك َ يَهودي ٌّ
زنا بأمك َ في قصر ِ هارون الرشيد ِ
   .............ثمَّ أسلم ْ

مزَّق أحمد ْ جوازَ السفر..واستقام وصرخ َبسيِّده ِ:
أنا أحمد العربي ُّ يسألُكُم ْ:
من زاوج الصحراء للواحات ؟؟
من رسم الرمالَ على الشجرْ ؟؟
من منكمُ ياقومُ حاولَ
أن يثني حبات المطرْ ؟؟
ومن تجرأ أن يرسلَ للشمس ِنوراً
أو يطفىء ضوء القمرْ؟؟
من علّق في الهواء الطلق ِمشنقةً
أو أرسل على جناح ِ بعوضة ٍ
رسالة ً تحمل ُ ألفَ خبرْ؟؟
نبلغكم سلامنا
منذُ ابتدأنا نحفرُ التاريخ َ
بالتاريخ ِ المستترْ
أضعنا شيئاً من حكاياتِ القبيلةِ
ووجدنا إن أقواماً كثيرةً
تقول كلَّ مانقول ْ
بالتفاصيل المثيرة والعبرْ
كذبة ٌ كبرى ..
لايصلح للنشر هذا الشعرْ
ولن يبالي ماحييت ُ
إلاكمْ بما قلت ُ
فأنتمْ والحصارُ قبيلتي منذ الولادة
فاكتبوا في الصفحة الأولى
واشطبوا على العنوانْ
أكتب إليكم ْ من غزَّة َ
ورام الله والخليل ِ
آن َ الأوان ُ آن ْ
فغادر َ أحمد ُ لبنان ْ.......
أنا أحمدُ العربيُّ
لاتنساني يارفيقْ
أنا الرصاصُ ..أنا القصاصُ
وأنا امتصاصُ
ردة الفعل ِ العربي ْ
في زمن التردي
أنا الخنادقُ والبيارقُ
أنا الزنابقُ والبنادقُ
أنا القرارُ والإصرارُ
أنا المقاومُ والمساومُ
أنا الشرفُ
ياأيها الشرفُ العربيْ .. الواحدُ الألفُ
أنا الإطلاقةُ الأولى
أنا الرامي أنا الهدفُ......
...............
أحمد ُ تلقَّى الرصاصة َ بصدره ِ ومات ْ
نعاه ُ سيِّد ُ القصر ِ
وأمر َ كلابَه ُ أنْ تأكل َ الرفاة ْ
...............
أحمد ُ العربي ُّ يامحمود ُ مات ْ
وأضحت القضيَّة ُ صفحة ً في دفتر ٍ للذكريات ْ
 ...............           
أيمن أبوراس
........

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق